مسابقات عالمية
البرتغالي بطلًا لمونديال الناشئين
توج منتخب البرتغال بطلًا لكأس العالم تحت 17 عامًا قطر 2025 وذلك عقب فوزه على نظيره النمساوي بهدف دون رد في المباراة النهائية التي جرت على استاد خليفة الدولي. ويدين المنتخب البرتغالي بالفضل في هذا الانتصار لمهاجمه أنيسيو كابرال الذي أحرز هدف الفوز والمباراة الوحيد في الدقيقة 33. وجاءت المباراة متكافئة في أغلب مراحلها مع أفضلية نسبية لصالح البرتغال التي استطاعت اللعب بواقعية كبيرة وتمكنت من الاعتماد على التنظيم الدفاعي ممامكنها من الحفاظ على تقدمها في النتيجة. في المقابل، حاول منتخب النمسا الذي تأهل للنهائي الأول في تاريخه كسر الطوق الدفاعي للمنافس من خلال الاعتماد على الأطراف في المحاولات الهجومية، غير أن الشباك لم تهتز. وسنحت الفرصة لمنتخب البرتغال بواسطة مهاجمه أنيسيو كابرال بعد أن تجاوز أكثر من مدافع وصوب كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة السابعة، ثم جاء رد النمسا بمحاولة دوارتي كونيا الذي سدد كرة مرت بجوار القائم. ومن إحدى هذه الهجمات المرتدة، انطلق حسن ديشيشكو بقوة وأجبر حارس البرتغال روماريو كونيا على تصدٍ رائع. وكاد منتخب النمسا يأخذ الأسبقية عبر هدافه يوهانس موسير الذي أرسل كرة قوية داخل المنطقة بيد أن الدفاع البرتغالي حول كرته إلى ركلة ركنية في الدقيقة 13. وحافظ منتخب النمسا على توازنه في الوسط، واعتمد على التحولات السريعة لكن الدفاع البرتغالي كان صامدا في وجه محاولاته. وأخذ البرتغال الأسبقية بواسطة مهاجمه أنيسيو كابرال الذي ترجم كرة عرضية لزميله وصلته داخل الجزاء وأسكنها الشباك في الدقيقة 33 محرزا هدفه السابع في البطولة. في الشوط الثاني، أراد منتخب النمسا الرجوع في النتيجة وأجرى مدربه هيرمان ستادلر بعض التغييرات من أجل الزيادة العددية في الثلث الأخير من ملعب المنافس. وأنقذ الحارس البرتغالي كونيا تسديدة ديشيشكو مرة أخرى، حيث تصدى ببراعة لركلة حرة مقوسة من المهاجم النمساوي في الدقيقة 77. وسنحت الفرصة أمام دانيال فراوشير لتعديل الكفتين بعد أن استقبل كرة عند حدود الجزاء وأرسلها قوية بيد أن القائم الأيمن ناب عن الحارس البرتغالي روماريو كونيا في رد أخطر فرص النمسا في الدقيقة 85. وظل المنتخب البرتغالي محافظا على النتيجة حتى صافرة النهاية التي أعلنت تتويجه بطلا للعالم للمرة الأولى في تاريخه.
مونديال الناشئين تحت مجهر FIFA
سلطت مجموعة الدراسات الفنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA الضوء على العديد من المحاور الهامة والأرقام الفنية المتعلقة بأساليب وطرق اللعب التي شهدتها النسخة الـ20 من بطولة كأس العالم تحت 17 عاما قطر 2025. وخلال جلسة إعلامية في استاد خليفة الدولي، رصدت مجموعة الخبراء الفنية التابعة لـFIFA، وهي لجنة تضم مدربين ونجومًا سابقين في المنتخبات الوطنية، الأرقام الخاصة بالمباريات، وتحديد الاتجاهات التكتيكية والابتكارات، وشرحها عبر الرؤى والبيانات التي يوفرها فريق تحليل أداء كرة القدم في FIFA. كما ركزت الجلسة التفاعلية على طرق اللعب الحديث التي استخدمت خلال المباريات الـ102 السابقة في المونديال سواء في دور المجموعات أو حتى في الأدوار الإقصائية التي سبقت النهائي، إلى جانب تحليل الأداء على أرض الملعب، ومعايير مستقبل اللعبة وتأثيرها على تدريب المدربين وتطوير المواهب الناشئة. وأشاد الفرنسي آرسين فينجر رئيس قسم تطوير كرة القدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم بتنظيم دولة قطر للنسخة الجديدة من البطولة بطريقة رائعة ومثالية حيث تقام المنافسات للمرة الأولى بمشاركة 48 منتخبا، مضيفا: تنظيم البطولة لخمس أعوام متتالية في قطر أمر مهم للغاية وبالتأكيد ستكون له دلالات ناجحة.. البطولة ستغير كرة القدم في العالم وستكون لها إسهامات كبيرة، وكل اتحاد ينبغي عليه تطوير الأداء ويجب إعطاء الفرصة لكل جيل لكي يبرز ويحصل على تجارب كبيرة خاصة أن فئة تحت 17 عاما من المهم أن تحصل على هذا النوع من الخبرات. وقال فينجر: لقد رأينا الكثير من المتغيرات في أساليب اللعب، والتي ركزت على التحولات الدفاعية والهجومية ما سمح للمنتخبات بالتسجيل وزادت نسبة التسجيل من الأهداف العرضية والاعتماد على اللعب عبر الأطراف وتعزيز الدور الهجومي، وكذلك تسجيل الأهداف من خلال الركلات الثابتة، كما لم يتم إغفال الجوانب الدفاعية وقد تميز منتخب النمسا في هذا الجانب. وأشار المدير الفني السابق لنادي آرسنال الإنجليزي إلى أن البطولة لم تظهر فوارق كبيرة بين المنتخبات، كما أنها قدمت وجوها بارزة ومواهب صاعدة يمكن أن يكون لها شأن كبير في كرة القدم العالمية، بجانب أن هذه التجربة سيكون لها مكاسب هامة لكافة المنتخبات المشاركة من أجل تصحيح الأوضاع والعودة في نسخة العام المقبل لظهور أفضل. وأوضح أن غياب منتخب نيجيريا الذي يملك الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بهذه البطولة كان أمرا مؤسفا ولذلك يتوجب العمل على تطوير قطاع الفئات والتركيز على جودة الأداء لدى المنتخبات الإفريقية من أجل أن يكون لها حضور مميز في النسخ المقبلة. وشدد فينجر على أن التوصية الأبرز التي يمكن أن تقدم لمدربي المنتخبات المشاركة إعطاء اللاعبين صلاحية اتخاذ القرارات بأنفسهم دون أن تكون هناك هيمنة مطلقة على كل القرارات داخل الملعب من جانب الأجهزة الفنية. وختم رئيس قسم تطوير كرة القدم في FIFA قائلا: إن منتخبي البرتغال والنمسا قد استحقا الوصول للنهائي من خلال العمل الرائع الذي أظهره كل منتخب خلال مشواره في المونديال على صعيد الانسجام، وامتلاكهما لمجموعة مميزة من اللاعبين المهاريين ما ساعدهما على التوهج. ومن جهته قال النجم الإيرلندي السابق داميان داف أحد أعضاء مجموعة الدراسات الفنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم: وفق الإحصائيات كان هناك تنوع كبير في طرق التسجيل ورأينا توهج العديد من لاعبي الأجنحة وامتلاك بعض المنتخبات لمهاجمين بارزين وكذلك ارتفاع نسب التهديف والاستحواذ. وفي ذات السياق أكد لويس كاري عضو مجموعة FIFA لتطوير كرة القدم، أن منتخب النمسا الذي عبر للنهائي لعب بتنظيم دفاعي وانضباط رائع واستغلال المساحات لدى المنتخب الإيطالي المنافس، وتميزت البطولة في عدة جوانب غيرت من بعض مفاهيم اللعب المعتادة سواء في طريقة اللعب المباشر. وتابع: لقد اتجهت المنتخبات الإفريقية نحو الاستحواذ الأكثر على الكرة خاصة منتخب السنغال الذي كان الأفضل بين المنتخبات في هذا الجانب. وأبرز كاري أن المنتخب الأمريكي أظهر مستويات جيدة ومتطورة عن النسخ السابقة التي شارك فيها ويبدو أنه استفاد من التجارب التي خاضها في بطولات مضت، وكذلك رأينا كيف نجح منتخب النمسا في التأهل للمرة الأولى في تاريخ بلاده للنهائي. وأضاف أن المنتخبات الإفريقية امتلكت الرغبة في التطور وقد قدمت مستويات جيدة وكذلك تميزت المنتخبات الأوروبية بجودة الأداء وأبلت بلاء حسنا. وأكمل لويس كاري بالقول: إن المستويات كانت متقاربة بين المنتخبات وقد شاهدنا العديد من الأمور الرائعة من ناحية المستوى البدني وكذلك خطط اللعب والاستراتيجيات، وهناك بعض المنتخبات لم نعتد مشاهدتها تنافس في هذا النوع من البطولات. وجرى خلال الجلسة الإعلامية العديد من النقاشات حول المكاسب التي يمكن أن تجنيها كرة القدم العالمية من بطولات الناشئين حيث تم التأكيد على أن جودة الأداء الدفاعي ارتفعت مقارنة مع البطولات السابقة، وهناك العديد من النماذج التي كرست ذلك خلال المباريات. إلى جانب ذلك أبرزت البطولة العديد من الأرقام حول حراس المرمى وتألق بعض الحراس على غرار حارس منتخب البرتغال الذي تألق في الذود عن مرماه وكان سببا مباشرا في وصول منتخب بلاده للنهائي.
FIFA يعلن بيع مليوني تذكرة مونديال 2026
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن بيع نحو مليوني تذكرة لبطولة كأس العالم 2026، التي ستقام في ثلاث دول هي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك خلال صيف العام المقبل. يأتي ذلك مع اختتام المرحلتين الأولى والثانية من عملية بيع التذاكر التي شهدت إقبالًا واسعًا، خاصة من جماهير الدول المستضيفة. وأوضح بيان صادر عن المركز الإعلامي للفيفا أن المرحلة الثالثة من بيع التذاكر، التي ستُجرى بنظام قرعة الاختيار العشوائي، ستنطلق في 11 ديسمبر 2025، وتستمر حتى 13 يناير 2026. وتأتي هذه المرحلة بعد إقامة قرعة البطولة المقررة في 5 ديسمبر، والتي ستحدد جدول مباريات مرحلة المجموعات، مما يتيح للجماهير فرصة حجز تذاكر المباريات الفردية بعد معرفة المنتخبات المشاركة في كل مواجهة. وذكر الفيفا أن سكان الدول الثلاث المستضيفة استحوذوا على الحصة الأكبر من التذاكر المباعة في المرحلتين الأوليين، تلاهم مشجعو منتخبات إنجلترا، ألمانيا، البرازيل، كولومبيا، إسبانيا، الأرجنتين، وفرنسا. ووزعت التذاكر حتى الآن على مشجعين من 212 دولة وإقليمًا، مما يعكس الشعبية العالمية للبطولة. وتعتبر نسخة 2026 الأولى التي تستضيفها ثلاث دول بشكل مشترك، وأيضًا أول نسخة بمشاركة 48 منتخبًا، بعد أن كانت البطولة تضم 32 منتخبًا في النسخ السابقة بين 1998 و2022. حتى الآن، تأهل 42 منتخبًا رسميًا إلى البطولة، ولا تزال هناك 6 مقاعد شاغرة، منها 4 ستحدد من خلال الملحق الأوروبي، ومقعدين من الملحق العالمي، فيما تستمر المنافسة على البطاقات المتبقية في الأشهر المقبلة.
أرقام قياسية ومفارقات تاريخية لمونديال الناشئين
يلتقي المنتخب البرتغالي لكرة القدم تحت 17 عاما مع نظيره النمساوي الخميس في المباراة النهائية ببطولة كأس العالم تحت 17 عاما المقامة حاليا في قطر. ومع اقتراب إقامة المباراة النهائي حرص الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) على نشر أبرز الأرقام الخاصة بالمباريات النهائية التي شهدتها هذه البطولة. وستكون هذه المباراة هي أول نهائي منذ 34 عاما، يجمع بين منتخبين يبلغان المباراة الختامية لأول مرة، وكانت آخر مرة حدث ذلك كانت عام 1991، عندما فازت غانا على إسبانيا 1-صفر في مباراة بين طرفين يخوضان النهائي لأول مرة. وأشار "FIFA" في تقريره أن أكبر حضور جماهيري في تاريخ البطولة سجل في نهائي 2011، حين امتلأت مدرجات ملعب أزتيكا 98 ألف و943 متفرجا لمشاهدة فوز المكسيك على أوروجواي 2-صفر وحصد اللقب للمرة الثانية خلال ست سنوات. وكان المنتخب النيجيري حطم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في نسخة واحدة عندما فاز على مالي في نهائي تشيلي 2015، حيث سجل 26 هدفا. ووصل المنتخب النيجيري للنهائي وفي رصيده 24 هدفا معادلا الرقم الألماني المسجل قبل عامين، قبل أن يضيف فيكتور أوسيمين وفنشو بامجبوي هدفين ليكتب المنتخب فصلا جديدا في سجلات التاريخ. وأشار "FIFA" إلى أن المنتخب النيجيري، الذي لم يتأهل لمونديال 2025، هو أكثر منتخب شارك في المباريات النهائية كما أنه أكثر المنتخبات تتويجا باللقب، حيث خاض ثماني نهائيات وتوجت باللقب خمس مرات أعوام: 1985، 1993، 2007، 2013 و2015. وكانت أكبر نتيجة شهدتها المباريات النهائية هي تسجيل سبعة أهداف، عندما قلب المنتخب الإنجليزي تأخره بهدفين نظيفين إلى فوز 5-2 على إسبانيا في نهائي كولكاتا 2017، في مباراة سجل فيها فيل فودين ثنائية. وأوضح FIFA أن منتخب النمسا فاز بجميع مبارياته وصولا إلى النهائي. وخلال آخر 14 عاما، لم يحقق هذا الإنجاز سوى البرازيل قبل أن تهزم المكسيك في نهائي بيزيراو عام 2019 وإذا فاز منتخب النمسا في النهائي المرتقب سيعادل رقم المنتخب البرازيلي بثمانية انتصارات متتالية في نسخة واحدة. ويدخل يوهانس موزر النهائي وهو متصدر سباق الحذاء الذهبي برصيد ثمانية أهداف، كما سجل في كل من مبارياته الأربع الأخيرة. فقط فيكتور أوسيمين (سبع مباريات)، وويلسون أورورا وإبراهيم ديارا (خمس مباريات) يملكون سلسلة أطول. هدف إضافي سيجعله يعادل رقم ريان بروستر بتسجيل سبعة أهداف في الأدوار الإقصائية. ويعد هذا هو ثالث نهائي أوروبي خالص في تاريخ البطولة. إنجلترا وإسبانيا لعبتا الأول عام 2017، قبل أن يجمع نهائي إندونيسيا 2023 بين ألمانيا وفرنسا. كما انتهى نهائي 2007 بين إسبانيا ونيجيريا بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح. المدهش أن "لا روخا" فشلوا في تسجيل أي ركلة، إذ سدد أسير يارامندي خارج المرمى، قبل أن يتصدى الحارس النيجيري ديلي أجيبوي لمحاولتي فران ميريدا وإياجو فالكي، ليمنح بلاده الفوز 3-صفر. يبقى المنتخب الإسباني الفريق الوحيد الذي لم يسجل أي ركلة في ركلات الترجيح ضمن نهائي من نهائيات بطولات FIFA لكرة القدم. وأشار FIFA إلى أن لاعبين فقط في التاريخ شاركا في نهائي كأس العالم تحت 17 سنة ونهائي كأس العالم للكبار. الأول كان رونالدينيو، إذ لعب كامل دقائق فوز البرازيل على غانا في نهائي 1997، قبل أن يقدم أحد أفضل عروضه في النهائي الشهير أمام ألمانيا في كوريا/اليابان 2002. وسار سيسك فابريجاس على النهج نفسه، إذ خاض نهائي فنلندا 2003 مع منتخب إسبانيا الذي خسر بصعوبة أمام البرازيل، ثم شارك بديلا في نهائي جنوب أفريقيا 2010 وصنع تمريرة الحسم لأندريس إنييستا ليسجل الهدف التاريخي الذي منح المنتخب الإسباني اللقب على حساب هولندا. منتخب النمسا يستعد لخوض أول نهائي لكأس العالم في تاريخه على أي مستوى، سواء للرجال أو للسيدات. وأكد FIFA أن نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة لم تشهد من قبل تسجيل "هاتريك". كما احتاجت البطولة حتى عام 2017 ليرى الجمهور أول "ثنائية" في النهائي، حين سجل سيرجيو جوميز هدفين لإسبانيا ضد إنجلترا، قبل أن يرد فيل فودين بالمثل.
5 منتخبات عربية مرشحة لخوض افتتاح المونديال
تشير المؤشرات الأولية لجدول مباريات كأس العالم 2026 إلى أن المنتخب المكسيكي، بصفته أحد الدول الثلاث المستضيفة، قد يكون طرفاً ثابتاً في المباراة الافتتاحية للبطولة. وفي الوقت الذي لم يُصدر فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم قراراً رسمياً حتى الآن، تتوسع دائرة التكهنات حول هوية المنتخب الذي سيواجه المكسيك في ضربة البداية، وسط ترشيحات تشمل خمسة منتخبات عربية. ويبدو أن احتمال مواجهة منتخبات مثل السعودية أو قطر أو تونس أو مصر أو الجزائر يفتح الباب أمام سيناريو افتتاحي ثري جماهيرياً، نظراً لما تتمتع به هذه الفرق من جماهيرية كبيرة وقدرة على تقديم مباريات قوية. كما تبقى أسماء أخرى مطروحة خارج الإطار العربي، على غرار اسكتلندا وباراجواي والنرويج وكنت ديفوار وأوزبكستان وجنوب أفريقيا، وهي خيارات تمنح المباراة الافتتاحية أبعاداً مختلفة وطابعاً خاصاً أيّاً كان الطرف المقابل.
رسميًا.. إيقاف رونالدو مباراة واحدة مع البرتغال
أعلنت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" رسميًا قرارها بشأن عقوبة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي وقائد منتخب البرتغال، بعد طرده أمام أيرلندا في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026. وجاء طرد رونالدو في الدقيقة 61 من مواجهة أيرلندا، بعد تدخل عنيف بـ"الكوع" دون كرة، ليلجأ الحكم إلى تقنية الفيديو قبل إشهار البطاقة الحمراء المباشرة. وغاب النجم البرتغالي على إثرها عن مباراة أرمينيا التي انتهت بفوز كاسح للبرتغال بنتيجة 9-1. وأكدت لجنة الانضباط في "الفيفا" معاقبة رونالدو بالإيقاف لمباراة واحدة كان قد نفذها بالفعل أمام أرمينيا إضافة إلى وضعه تحت مراقبة سلوكية تشمل مباراتين إضافيتين، على أن تُطبق العقوبة فقط في حال ارتكاب أي مخالفة جديدة. وبذلك، بات رونالدو مؤهلًا للمشاركة في المباراة الأولى للبرتغال في كأس العالم 2026، ما لم يتعرض لأي عقوبات انضباطية أخرى خلال المباريات المقبلة. يُذكر أن هذه البطاقة الحمراء المباشرة هي الأولى لرونالدو في مسيرته مع منتخب البرتغال بعد 226 مباراة دولية، وجاءت خلال لقاء أُقيم في دبلن بتاريخ 13 نوفمبر.
إيطاليا والبرازيل تودعان مونديال الناشئين
تأهل منتخبا النمسا والبرتغال إلى نهائي بطولة كأس العالم تحت 17 سنة – قطر 2025، حيث سيواجهان بعضهما البعض مساء الخميس المقبل على استاد خليفة الدولي، في ختام مشوار مثير ومنافسة حامية شهدها الدور نصف النهائي. في مباراة مثيرة على ملعب رقم 5 – خالد بلان، نجح منتخب النمسا في قلب التاريخ، بعدما اقتنص بطاقة النهائي لأول مرة في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم للفئات العمرية، بعد الفوز المستحق على المنتخب الإيطالي بهدفين دون رد. تألق نجم اللقاء، يوهانس موزر، الذي كان النجم الأبرز بلا منازع، حيث أحرز ثنائية أذهلت الجميع في الدقيقتين 57 و90+3، ليعزز رصيده إلى ثمانية أهداف ويصبح من أبرز هدافي البطولة. وشهدت المباراة لحظة حاسمة بطرد المدافع الإيطالي بينيت بوراسيو، والتي استغلها موزر ليحرز هدفه الثاني من ركلة حرة مباشرة، ما منح النمسا الفوز والتأهل وسط فرحة عارمة. وفي مواجهة أخرى على ملعب رقم 7 – منصور مفتاح، كان الصراع بين البرتغال والبرازيل محتدمًا، وانتهى الوقت الأصلي بنتيجة التعادل السلبي، بعد مباراة تكتيكية قوية وأداء دفاعي مميز من الطرفين. واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي حسمتها البرتغال بنتيجة 6-5، في مباراة درامية امتدت الإثارة حتى اللحظات الأخيرة، لتتأهل البرتغال إلى النهائي وتعد بمواجهة نارية أمام النمسا. يتجه الأنظار أيضاً إلى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين إيطاليا والبرازيل، المقررة عصر الخميس على ملعب رقم 7، والتي من المتوقع أن تشهد إثارة وحماساً كبيرين في محاولة لتعويض الإخفاق بنصف النهائي. نهائي أوروبي وينتظر عشاق كرة القدم في قطر والعالم نهائياً أوروبياً مثيراً يجمع بين منتخبين صاعدين يسعيان لإثبات وجودهما وتصدر المشهد العالمي في فئة الناشئين، وسط أجواء تنظيمية على أعلى مستوى في استاد خليفة الدولي، الذي يمثل وجهة كروية عالمية بعد نجاح قطر في استضافة عدة بطولات كبرى.
مباراتان في مربع مونديال الناشئين
تنطلق الإثنين مواجهات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما قطر 2025، والتي يستضيفها مجمع المسابقات في "أسباير زون" وذلك لتحديد من سيكون حاضرا في مشهد المباراة النهائية التي تقام في استاد خليفة في السابع والعشرين من الشهر الجاري. وحجزت 3 منتخبات أوروبية مقعدها في الدور نصف النهائي هي إيطاليا والنمسا والبرتغال، بينما حافظ منتخب البرازيل على آماله في نيل اللقب، إذ تطمح المنتخبات الأربعة لبلوغ المباراة النهائية في استاد خليفة. ويضرب المنتخب البرازيلي موعدا مع نظيره البرتغالي في قمة منتظرة يستضيفها ملعب خالد بلان، حيث يسعى كل من المنتخبين للظفر ببطاقة العبور للنهائي المونديالي. ويأمل منتخب البرازيل الفائز باللقب أربع مرات من قبل، المحافظة على آماله في نيل لقب خامس ومعادلة الرقم القياسي بعدد مرات التتويج المسجل باسم المنتخب النيجيري، حيث كانت المرة الأخيرة التي يتوج بها المنتخب البرازيلي في نسخة عام 2019 وقبلها كانت أعوام 1997 و1999 و2003. كان المنتخب البرازيلي قد بدأ البطولة بقوة وحقق انتصارين على الهندوراس (7-0) وإندونيسيا (4-0)، إلا أنه اضطر بعد ذلك إلى بذل جهد كبير لانتزاع التعادل أمام زامبيا في المواجهة الثالثة (1-1). وفي الجولة الأولى من مرحلة خروج المغلوب، اضطر البرازيليون إلى الصمود طوال المباراة تقريبا بعشرة لاعبين أمام باراجواي، قبل الفوز بركلات الترجيح، ثم تخطىوا فرنسا بطل نسخة 2001 في دور الـ16 بنتيجة (4-3) بركلات الترجيح، وبعدها تجاوزوا المغرب بهدفين لواحد في ربع النهائي. ويعقد المنتخب البرازيلي آمالا كبيرة على نجمه وينسون واندرلي ديل الذي يملك خمسة أهداف في رصيده. من ناحيته، يطمح المنتخب البرتغالي بقيادة مدربه بينو للحفاظ على توهجه في البطولة والعبور نحو النهائي بعد أن أظهر مستويات مميزة في مشواره في البطولة وتمكن من عبور سويسرا في الدور السابق وقبله تجاوز المكسيك في الدور ثمن النهائي. ويعول منتخب البرتغال على المهاجم أنيسيو كابرال الذي سجل ستة أهداف، إلى جانب زميله في الهجوم ماتيوس ميدي الذي سجل أربعة أهداف وصنع هدفين في نسخة هذا العام، بما في ذلك هدفه خلال الفوز (2-0) على سويسرا في ربع النهائي. ويأمل المنتخب الإيطالي في مواصلة مشواره الناجح في البطولة عندما يصطدم بمواجهة نظيره النمساوي على ملعب منصور مفتاح. وكان منتخب إيطاليا قد عبر بوركينا فاسو في الدور الماضي، وقبلها تمكن من تخطي أوزبكستان بثلاثة أهداف لاثنين، بينما تمكن منتخب النمسا، الذي يدون ظهوره المونديالي الثالث، من تخطي عقبة المنتخب الياباني في الدور الماضي، وقبلها عبر المنتخب الإنجليزي بطل نسخة عام 2017 في ثمن النهائي برباعية دون رد. ويعول منتخب إيطاليا على المهاجم إيناسيو والثنائي توماس كامبانييلو ولوكا جيري، بينما ينتظر منتخب النمسا مواصلة توهج مهاجمه يوهانس موزر أحد أبرز هدافي البطولة بستة أهداف، وكذلك زميله حسن ديشيشكو. وبعد ختام الدور نصف النهائي تخلد المنتخبات المتأهلة إلى النهائي ليومي راحة في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من نوفمبر الجاري، تليهما مباراة النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في السابع والعشرين من الشهر ذاته. ويشارك في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما تعد هذه النسخة هي الأولى من بين خمس نسخ متتالية تستضيفها دولة قطر حتى عام 2029.
طرح تذاكر مباريات كأس القارات
أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس القارات للأندية قطر 2025 عن طرح تذاكر المباريات للبيع. وأوضحت اللجنة المحلية المنظمة، في بيان لها، أنه تم طرح التذاكر على الموقع الإلكتروني (www.roadtoqatar.qa) وبأسعار تبدأ من 20 ريالًا قطريًا، وتتوفر التذاكر رقميًا، وتشمل خيارات أماكن مخصصة للمشجعين من الأشخاص ذوي الإعاقة. وأشارت إلى أن المشجعين يمكنهم شراء تذاكر المباريات الثلاث التي تتوفر ضمن ثلاث فئات، ويتاح شراء 6 تذاكر كحد أقصى للشخص الواحد لكل مباراة. وتستضيف دولة قطر المباريات الثلاث الختامية من كأس القارات للأندية قطر 2025 في العاشر والثالث عشر والسابع عشر من ديسمبر المقبل على استاد أحمد بن علي، أحد الاستادات المونديالية التي شهدت مباريات بطولة كأس العالم قطر 2022. وستتوج البطولة السنوية المرموقة أفضل ناد في العالم لعام 2025، حيث تتنافس الأندية المشاركة للفوز بثلاثة ألقاب، هي ديربي الأمريكتين، وكأس التحدي، وكأس القارات للأندية. ويقام ديربي الأمريكتين في العاشر من ديسمبر المقبل بين كروز أزول المكسيكي وبطل كأس كونميبول ليبرتادوريس 2025، فيما يجمع كأس التحدي في الثالث عشر من ديسمبر بطل ديربي الأمريكتين أمام بيراميدز المصري، على أن يقام نهائي كأس القارات للأندية في السابع عشر من ذات الشهر بين باريس سان جيرمان الفرنسي وبطل كأس التحدي. وكانت قطر قد استضافت النسخة الأولى من كأس القارات للأندية بشكلها الجديد في العام الماضي 2024، والتي شهدت تتويج نادي ريال مدريد باللقب في استاد لوسيل الأيقوني، الذي يتسع لـ80 ألف مشجع وشهد النهائي التاريخي لبطولة كأس العالم قطر 2022. وتقام مباريات كأس القارات للأندية خلال أيام الراحة في بطولة كأس العرب 2025، ما يسلط الضوء على الإمكانات الاستثنائية لدولة قطر في استضافة أكثر من بطولة كبرى في نفس الفترة.
مسابقات محلية
-
كأس العالم للأندية
-
تصفيات أفريقيا لكأس العالم
-
تصفيات آسيا لكأس العالم
-
تصفيات الكونكاكاف لكأس العالم
-
تصفيات أوقيانيا لكأس العالم
-
تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم
-
ملحق تصفيات كأس العالم بين القارات
-
تصفيات كأس العالم 2022: أوروبا
-
U17 World Cup
-
-
U20 World Cup
-
-
كأس العالم للأندية
-
كأس العالم قطر 2026