حقق المنتخب الكوري الجنوبي الفوز على نظيره الصيني بهدفين نظيفين، خلال المباراة التي جمعتهما على استاد عبدالله بن خليفة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية بكأس آسيا تحت 23 سنة. ونجح المنتخب الكوري في تحقيق الفوز بفضل الثنائية التي سجلها اللاعب لي يونج جون في الدقيقتين34، و69، ليرفع رصيده منتخب بلاده إلى 6 نقاط في الصدارة، في حين ظل المنتخب الصيني بدون نقاط في المركز الرابع من المجموعة. ورغم انتصار المنتخب الكوري ووصوله الى النقطة السادسة، الا أنه لم يضمن العبور الى الدور ربع النهائي عن المجموعة بعد، لكنه قد يتأهل في حال فوز المنتخب الياباني على الإمارات عندما يصل المنتخبان الى النقطة السادسة ويعبرا معا الى الدور الثاني بغض النظر عن المواجهة الأخيرة بينهما والتي ستحدد فقط متصدر المجموعة. وشهدت المباراة تفوق واضح للمنتخب الكوري الجنوبي على مستوى السيطرة والاستحواذ بالرغم أن المنتخب الصيني بدأ المواجهة بصورة جيدة ولاحت له العديد من الفرص التي كانت كافية لمنحه التقدم ومن أبرزها الانفراد الكامل للمهاجم بيهيلامو ابودو ايلي في الدقيقة 14 بعد خطأ من مدافع كوريا الجنوبية سيو ميونج-جوان لكن مهاجم المنتخب الصيني أهدر الفرصة بعد أن سدد في جسد حارس المرمى الكوري. وبعدها بدقيقتين فقط أهدر قائد المنتخب الصيني تاو كيانج لونج فرصة انفراد كامل بمرمى المنتخب الكوري عندما تلقى تمريرة خلف الدفاع الكوري، حيث سدد في الشباك الخارجية. وتحول بعدها اللقاء لصالح المنتخب الكوري الجنوبي الذي سيطر بصورة كبيرة وتمكن من فرض أفضليته على المجريات حتى نجح اللاعب لي يونج-جون في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 34 بعد توغله لمنطقة جزاء المنتخب الصيني من الجانب الأيسر وتسديده كرة قوية سكنت الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الكوري بهدف نظيف. وحاول المنتخب الصيني العودة في النتيجة خلال الشوط الثاني ولاحت له العديد من الفرص الخطيرة لكن حارس مرمى المنتخب الكوري قدم أداء مميز حافظ من خلاله على نظافة شباكه، في المقابل تمكن المنتخب الكوري من تعزيز تقدمه عبر اللاعب المتألق لي يونج جون الذي سجل هدفه الشخصي الثاني في اللقاء والثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة 69، ليؤكد تفوق كوريا الجنوبية وحسمها الفوز والثلاث نقاط التي حافظت لها على صدارة المجموعة الثانية. ومن المقرر أن تقام الجولة الثالثة للمجموعة الثانية يوم 22 من أبريل الجاري، حيث سيلعب المنتخب الكوري الجنوبي مع نظيره الياباني على استاد جاسم بن حمد بالسد، في حين يلعب الصيني مع نظيره الإماراتي على استاد عبدالله بن خليفة بالدحيل.

أكد محمد بن ثعلوب الدرعي، عضو مجلس الشرف رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين للاستثمار، أن الشركة باشرت تنفيذ توجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس نادي العين ومجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، بتوفير 3 طائرات خاصة لنقل جماهير النادي إلى السعودية لمساندة فريق العين في مباراته أمام شقيقه الهلال السعودي، الثلاثاء المقبل، في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وقال: «إن مؤازرة جماهير نادي العين وكل محبي ممثل الإمارات في البطولة القارية في إطار الروح الرياضية، أثرت كثيراً في النتيجة الإيجابية في جولة الذهاب، تتويجاً لرعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، لتحقيق تطلعات الرياضة الإماراتية التي تحظى باهتمام ودعم القيادة الرشيدة». وثمن رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين للاستثمار، جهود الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، التي كان لها الأثر الملموس في نجاحات فريق العين تطلعاً للتمثيل المشرف لكرة القدم الإماراتية في البطولة الآسيوية التي فاز بها نادي العين في 2003، مشيداً بدور مكتب شؤون الجماهير بالنادي.

تأهل المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم إلى الدور ربع النهائي من كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الدوحة، بعد فوزه على المنتخب الأردني بهدفين لهدف في اللقاء الذي جرى، على استاد جاسم بن حمد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من البطولة التي تستمر حتى الثالث من مايو المقبل. وسجل للمنتخب القطري عبدالله اليزيدي في الدقيقة (40)، ومحمد المناعي في الدقيقة (90+10)، فيما أحرز هدف المنتخب الأردني الوحيد عارف الحاج من ركلة جزاء في الدقيقة (52). ورفع المنتخب القطري رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، ضامنا بلوغ الدور الثاني من البطولة، بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخيرة أمام المنتخب الأسترالي، يوم الأحد المقبل. وتجمد رصيد المنتخب الأردني عند نقطة واحدة في المركز الثالث، خلف المنتخب الإندونيسي الذي حقق المفاجأة بالفوز على المنتخب الأسترالي، في وقت سابق اليوم بهدف دون رد. ولم يفقد المنتخب الأردني فرصة التأهل إلى الدور الثاني، والتي ما تزال قائمة شريطة الفوز على المنتخب الإندونيسي في الجولة الأخيرة وتعادل أو خسارة المنتخب الأسترالي أمام المنتخب القطري. وأظهر المنتخب الأردني جرأة هجومية مطلع اللقاء، من خلال زيادة عددية في المناطق الأمامية، معولا على تحركات رزق بني هاني وعارف الحاج ومن أمامهما رأس الحربة كايد كلبونة، لكن دون فعالية كبيرة على مستوى التهديد وخلق الفرص، في ظل صلابة دفاعية للمنتخب القطري الذي فضل التراجع للمواقع الخلفية والاعتماد على التحولات الهجومية، من خلال انطلاقات جاسم جابر ومصطفى طارق في منطقة العمليات لإشغال خالد علي وتميم منصور في المقدمة.  وغابت الخطورة الحقيقية على المرميين في ظل حذر دفاعي من كلا المنتخبين، من خلال تكثيف التمركز في خط الوسط، دون القدرة على إحداث التهديد الفاعل الذي تأخر حتى النصف الثاني من الشوط الأول وفق مبادرة قطرية عبر جاسم جابر الذي توغل وسدد كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء علت العارضة بقليل في الدقيقة (20)، ليرد المنتخب الأردني عبر عرضية عمر جاموس التي وصلت لعارف الحاج، سددها قوية لكنها مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة (24). وعاود المنتخب القطري إحداث الخطورة عبر هجمة مرتدة منسقة، لتصل الكرة إلى خالد علي الذي مررها خلف دفاع المنتخب الأردني إلى مصطفى طارق أمام المرمى، الذي حولها برأسه، وسيطر عليها الحارس في الدقيقة (34)، ليرد المنتخب الأردني برأسية رزق بني هاني بعد عرضية فيصل أبو شنب، تصدى لها الحارس يوسف عبدالله في الدقيقة (37). وواصل المنتخب القطري سعيه لافتتاح النتيجة من خلال استغلاله المساحات خلف دفاع المنتخب الأردني ليقود سيف الدين فضل الله تحولا سريعا، ويمرر لخالد علي الذي هيأ الكرة إلى عبدالله اليزيدي القادم من الخلف، ليقتحم منطقة الجزاء ويسدد كرة غالطت الحارس الأردني أحمد الجعيدي وسكنت الشباك، مسجلا هدف السبق للمنتخب القطري في الدقيقة (40). وحاول المنتخب الأردني العودة إلى المباراة بسرعة ومارس ضغطا كبيرا على مرمى منافسه فيما تبقى من وقت، لكن دون طائل لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب القطري بهدف دون رد. وبدأ المنتخب الأردني الشوط الثاني مهاجما بحثا عن التعديل، ليكسب ركلة جزاء بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد VAR عقب عرقلة عمر جاموس من قبل نايف الحضرمي، لينفذ عارف الحاج الركلة بنجاح مسجلا هدف التعادل للمنتخب الأردني في الدقيقة (52). وكسب المنتخب الأردني دفعة معنوية عقب التعديل، فبات الطرف الأكثر استحواذا على الكرة، بالمقابل تراجع المنتخب القطري إلى المواقع الخلفية، دون أن يتخلى عن أسلوبه المعتاد في شن الهجمات العكسية السريعة التي كادت تعيد له الأسبقية، عندما مرر خالد علي كرة صوب سيف الدين فضل الله، سددها قوية أبعدها الحارس في الدقيقة (60)، فيما حاول المنتخب الأردني التسجيل عبر مجهود فردي من رزق بني هاني الذي دخل منطقة الجزاء وسد كرة قوية علت العارضة في الدقيقة (65).  وعرف ربع الساعة الأخير سجالا بين المنتخبين بحثا عن خطف هدف الانتصار، في ظل تنشيط هجومي بعد تغييرات أجراها كلا المدربين، فعاود المنتخب القطري التهديد، عندما أرسل خالد علي كرة خلف الدفاع، لم يلحق بها المهاجم تميم منصور في الدقيقة (75)، في حين كاد عارف الحاج يسجل للمنتخب الأردني عندما وصلته كرة مهند أبو طه الطويلة خلف الدفاع، لكن الحارس تدخل في الوقت المناسب في الدقيقة (80). وشهد الوقت بدل الضائع قمة الإثارة، حيث أهدر المنتخب الأردني فرصة سانحة للتسجيل عندما واجه عارف الحاج المرمى لكنه سدد بتسرع بجوار القائم في الدقيقة (90+4)، ليرد المنتخب القطري بهدف قاتل بعدما أرسل جاسم الشرشني كرة عرضة من ضربة ثابتة، قابلها البديل محمد المناعي برأسه وحولها داخل الشباك في الدقيقة (90+10) هدفا تم التأكد من صحته عبر تقنية حكم الفيديو VAR كان كافيا لمنح المنتخب القطري الانتصار والعبور الرسمي إلى الدور ربع النهائي.

اختارت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقم حكام قطري بقيادة الحكم محمد أحمد الشمري، لإدارة مباراة الصين وكوريا الجنوبية ضمن مباريات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة المقامة حاليًا في قطر، ويعاون الشمري، في إدارة اللقاء كلًا من زاهي سنيد الشمري، وفيصل عيد الشمري، وعبدالله العذبة حكم تقنية الـVAR، ومشاري الشمري حكم فيديو مساعد.

فجر منتخب إندونيسيا الأولمبي مفاجأة مدوية،في مشواره بمرحلة المجموعات لبطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم تحت 23 سنة في قطر. وتغلب منتخب إندونيسيا 1-صفر على أستراليا، الخميس، في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات، للمسابقة القارية المقامة حاليا في قطر والمؤهلة لمنافسات كرة القدم للرجال بدورة باريس الأولمبية هذا الصيف. وتقمص كومانج تيجوه دور البطولة في اللقاء، بتسجيله هدف المنتخب الإندونيسي الوحيد في الدقيقة 45، لينعش آماله في الصعود للأدوار الإقصائية بالبطولة التي تشارك فيها المنتخبات الأولمبية. وحصل منتخب إندونيسيا، الذي خسر أمام نظيره القطري (العنابي) في الجولة الافتتاحية، على أول 3 نقاط في مسيرته بالمجموعة، ليصبح في المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف (العنابي)، الذي يتربع على القمة، قبل مباراته مع منتخب الأردن، صاحب المركز الثالث بنقطة وحيدة. في المقابل، بقي منتخب أستراليا، الذي تعادل مع الأردن في الجولة الأولى، برصيد نقطة وحيدة في ذيل الترتيب، ليواصل ظهوره الباهت في البطولة.

وجه النجم البرازيلي نيمار، رسالة إلى زملائه في نادي الهلال السعودي بعد خسارتهم أمام العين الإماراتي بنتيجة 2-4 الأربعاء في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا. ونشر نيمار عبر خاصية "القصص" على حسابه في منصة "إنستجرام" صورة لنتيجة المباراة، وقال مخاطبا زملاءه: "هيا يا شباب، لدينا 90 دقيقة أخرى، أثق بكم". وكانت الخسارة أمام العين، هي الأولى للهلال بعدما حقق سلسلة انتصارات في 34 مباراة متتالية في كل البطولات. ويلتقي الفريقان في إياب الدور نصف النهائي في الرياض في 23 أبريل الجاري. يذكر أن نيمار الذي انضم للهلال في صيف العام الماضي قادما من باريس سان جيرمان، يخضع حاليا لجلسات تأهيلية من أجل العودة إلى الملاعب، بعدما تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال أكتوبر الماضي.

أبدى الأرجنتيني هيرنان كريسبو مدرب فريق العين الإماراتي سعادته الكبيرة بفوز فريقه على الهلال السعودي بنتيجة 4-2، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين، في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا. وقال كريسبو في المؤتمر الصحفي: «نحن سعداء جداً بالنتيجة، أمامنا مواجهة الإياب للحسم، ونعلم أننا نواجه خصماً قوياً لديه لاعبون مميزون، لكنني سعيد لأن لاعبينا قدموا للجماهير فرحة الفوز، وفخور بالأداء الذي قدموه في مواجهة الذهاب». وأضاف المدرب الأرجنتيني: «ببساطة لدينا لاعبون جيدون، والأجواء في دوري أبطال آسيا مختلفة عن باقي البطولات، ولاعبو العين يرتاحون باللعب تحديداً في مباريات دوري أبطال آسيا، ونحن على يقين بأنه رغم فوزنا في لقاء الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدفين فإنه حتى الآن لم يحسم أمر التأهل، لأنه تتبقى مواجهة إياب في الرياض، وعلى الجميع الاستعداد للمباراة المقبلة». وعن تعليقه حول أنه قام برد الدين لفريق الهلال، الذي خسر منه بنتيجة 7-0 في نصف نهائي النسخة الماضية إبان تدريبه لفريق الدحيل القطري، قال: «الأهم في لعبة كرة القدم أن يكون الفريق تنافسياً، لأنه في عالم كرة القدم يجب أن تكون مستعداً لأن تحظى بليلة كبيرة، كانت تلك ليلتهم في نصف النهائي الماضي، واليوم كانت ليلتنا». من جانبه، أكد المغربي سفيان رحيمي مهاجم فريق العين الذي ساهم بتسجيل ثلاثة أهداف «هاتريك» في مرمى الهلال أنه سيستعد لمواجهة الإياب بالحضور الذهني، وأن الاستعداد بالنسبة له واحد لجميع المباريات. وحول زيارته لشباك جميع الفرق السعودية التي واجهها في دوري أبطال آسيا للنسخة الجارية، قال: «لعبنا ضد 3 فرق سعودية هي الفيحاء، والنصر، والهلال، وهم المتاحون أمامنا، والحمد لله أنني سجلت في جميعها، وأتمنى أن أكمل ذلك بالتسجيل في المباراة المقبلة، وأنا فخور بما قدمه زملائي اللاعبون، خصوصاً أمام فريق كبير بحجم الهلال». وختم رحيمي حديثه: «الكل يريد الظهور بشكل مثالي في المباريات الكبيرة، مثل هذه المباريات تحتاج إلى رجال، وأنا أول واحد يجب أن أقدم كل ما لدي».

أبدى البرتغالي جورجي جيسوس مدرب فريق الهلال حزنه من الخسارة التي تلقاها فريقه من العين الإماراتي بنتيجة 2-4 في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا، بعد سلسلة انتصارات متتالية وصلت لـ34 مباراة لم يتعثر فيها الهلال في مختلف البطولات والمسابقات. وقال جيسوس في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «الفريق لم يعتد على الخروج من المباريات بغير الانتصار، دوري أبطال آسيا بطولة مهمة بالنسبة لنا، ونود الوصول فيها للمباراة النهائية، ولدينا مباراة عودة بالرياض سنسعى لكسبها وخطف بطاقة التأهل، فنحن قادرون على تعويض النتيجة، ولا توجد مبالغة في الثقة بالنسبة لنا، ولكن في كرة القدم لا تستطيع التحكم بما يحدث في المباراة، لم نعتد أن نستقبل 4 أهداف، منها 3 ركلات جزاء، لذلك يجب علينا أن نعرف سبب حدوث ذلك ونصححه»، مضيفاً: «هناك وقت كافٍ قبل مباراة الإياب، سنقوم فيه بعملية الاسترجاع للاعبين، وسنكون جاهزين لخوض مواجهة العودة». وحول عدم استعانته بالمهاجم صالح الشهري منذ بداية اللقاء، قال: «في حديثي معه قبل المباراة قال إن احتجتني فأنا جاهز للعب نصف ساعة، منذ إصابته الأخيرة لم يتمرن معنا ضمن المجموعة، لذلك لم يلعب أساسياً، وكان يضع الثلج اليوم على موضع إصابته». وعن توجهه لجماهير فريقه الحاضرة في مدرجات ملعب هزاع بن زايد، ومعنى الإشارة التي وجهها لهم، قال جيسوس: «كنت أقول لهم إن هناك مباراة عودة في الرياض، وأنا أعرف أنها ستكون مباراة مليئة بالصخب، وأنا متأكد بأننا سنتأهل للنهائي من الرياض».

أكد ياسر الشهراني، لاعب الهلال السعودي، أن فريقه لا يزال يملك كل الفرص من أجل تخطي العين الإماراتي والتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وخسر الهلال 2-4 أمام مضيفه الهلال، الأربعاء، في ذهاب الدور قبل النهائي للمسابقة القارية. وقال الشهراني في تصريحات عقب نهاية المباراة، إن الفريق غاب عنه التركيز في الشوط الأول الذي شهد بعد الأخطاء البسيطة لكنها كلفت الفريق 3 أهداف. وأضاف الشهراني أن الهلال سيعمل على تصحيح أخطائه قبل مباراة الإياب في الرياض، والتي سيقدم فيها الفريق كل ما لديه من أجل التأهل إلى النهائي. وشدد الشهراني على أن مباراة اليوم كانت شوطا لكن يتبقى شوط في الرياض يملك فيه الهلال كل الحظوظ من أجل تعويض الخسارة وخطف بطاقة التأهل. وبات يكفي العين الخسارة بفارق هدف وحيد في لقاء العودة، الذي يقام على ملعب الهلال يوم الثلاثاء القادم، للصعود للنهائي. في المقابل، أصبح يتعين على الهلال الفوز بفارق 3 أهداف على الأقل إذا أراد الحفاظ على حظوظه في التتويج باللقب. وفي حال انتهاء لقاء العودة بفوز الهلال بفارق هدفين، سوف يحتكم الفريقان لركلات الترجيح من أجل تحديد الفريق الصاعد للنهائي.