أنزل قادش خسارة غير متوقعة بضيفه فالنسيا بهدفين مقابل هدف واحد في ملعب "رامون دي كارانزا" في الجولة التاسعة والعشرين من الليغا...
وسجّل خوان كالا أولاً لقادش، قبل أن يتعادل "كيفن جاميرو"لفالنسيا فيما خطف "ماركوس ماورو" هدف الانتصار القاتل 
ليرفع قادش رصيده إلى اثنتين وثلاثين نقطة في المركز الثالث عشر، فيما تجمّد رصيد فالنسيا عند ثلاث وثلاثين نقطة في المركز الثاني عشر...
ويعد هذا الانتصار هو الأول لـقادش على فالنسيا منذ ديسمبر 1991 عندما فاز بهدفين نظيفين...
كما بات "ألفارو سيرفيرا" أكثر مدرب تحقيقا للفوز في تاريخ قادش بواقع 89 انتصاراً...
بينما لم يتمكن من الفوز إلا مرتين في آخر ست وعشرين مباراة خارج ملعبه في الدوري....
وشهدت المباراة واقعة مؤسفة بعد مرور نصف ساعة، عندما زعم "مختار دياكابي" لاعب فالنسيا تعرضه لإهانة عنصرية من "خوان كالا" مدافع قادش...
اللاعب الفرنسي ذو الأصول السنغالية انخرط في مشادة مع كالا ثم غادر الملعب متأثراً،،، وتبعه زملاؤه في انسحاب كامل لفريق فالنسيا...
المباراة توقفت بسبب الأزمة لمدة قاربت النصف ساعة، في وقتٍ نفى فيه كالا تفوّهه بإهانة عنصرية لنظيره دياكابي...وعاد لاعبو فالنسيا للملعب لكن دون "دياكابي" الذي تم استبداله بـ "هوجو جيامون"...
مع بداية الشوط الثاني لم يعد "كالا" بدوره إلى الملعب وتم استبداله بـ ماورو.
وللمصادفة فالمدافع ماورو نفسه هو من سيخطف هدف الانتصار في الدقيقة الثامنة والثمانين بضربة رأسية بعد عرضية البديل الآخر إيفان أليخو...